وذكر زبارقة أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب قرار أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بحجز ممتلكات لجان إفشاء السلام.
وأشار المحامي إلى أن الشرطة اقتحمت كذلك مقر لجان إفشاء السلام في أم الفحم وصادرت ممتلكات، من دون أن تصدر قراراً بحظر اللجنة، التي تُعرف بعملها في مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
وكانت قوات شرطة الاحتلال قد داهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم صباح اليوم، وأجرت عمليات تفتيش قبل أن تقتاده إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق.
وتعد لجان إفشاء السلام، التي أسسها الشيخ رائد صلاح، مبادرة لتعزيز مجتمع خالٍ من العنف والجريمة داخل المدن العربية في إسرائيل، ووفقاً لموقعها الإلكتروني، تسعى لتشكيل لجان محلية في مختلف البلدات العربية تمثل جميع شرائح المجتمع.
وفي سياق متصل، انتقد المحامي زبارقة الإجراءات الإسرائيلية ضد لجان إفشاء السلام، قائلاً: "الشرطة الإسرائيلية من ناحية لا تقوم بما ينبغي عليها من أجل مكافحة الجريمة، ومن ناحية ثانية تحارب وتلاحق من يكافح الجريمة ويحاول منعها".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2021 أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الشيخ صلاح في ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد اعتقال دام نحو 17 شهراً.
وكان الشيخ صلاح يرأس "الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني حتى حظرها عام 2015 باعتبارها "خارجة عن القانون"، وبدعوى "تحريضها على العنف".