واعتبر شي في الخطاب الذي بثه الإعلام الرسمي أن "الصينيين على ضفتي مضيق تايوان هم عائلة واحدة. لا يمكن لأحد قطع روابط الدم بيننا ولا يمكن لأحد وقف الاتجاه التاريخي لإعادة التوحيد مع الوطن الأم".
وتصر بكين على أن الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها، مؤكدة أنها لن تتردد في استخدام القوة للسيطرة عليها. وكثفت الضغط على الجزيرة في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة 3 مرات منذ وصول الرئيس لاي تشينغ-تي إلى السلطة في مايو/أيار الماضي.
وكانت المناورات الأخيرة التي جرت في وقت سابق هذا الشهر الأكبر منذ سنوات، بحسب مسؤولين تايوانيين، رغم أن بكين لم تؤكدها رسمياً.
ويعد ملف تايوان نقطة خلافية رئيسية بين بكين وواشنطن التي لا تعترف بتايوان رسمياً من الناحية الدبلوماسية، لكنها حليف استراتيجي وأكبر مزود لها بالسلاح.
وقد تتدهور العلاقة بين الولايات المتحدة والصين أكثر بعد تنصيب ترمب في 20 يناير/كانون الثاني مع تعهد الرئيس المنتخب بفرض مزيد من الرسوم الجمركية رداً على ما يقول إنها ممارسات تجارية غير منصفة من الصين، وهو ما تنفيه الأخيرة.
