جاء الإعلان في إفادة صحفية للمستشار الإعلامي بوزارة الدفاع العقيد البحري زكي آق تورك، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف آق تورك أن القوات التركية حيَّدت خلال العام المنصرم، 3 آلاف و70 إرهابياً بينهم 1579 في سوريا، و1491 شمالي العراق.
وأشار إلى أن 107 إرهابيين سلَّموا أنفسهم لقوات الأمن التركية خلال عام 2024.
وأكد أن تركيا تواصل جهود الحفاظ على الاستقرار في سوريا وعودة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن.
وشدد على أن القوات المسلحة التركية ستواصل خلال عام 2025، مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديداً على أمن تركيا وسوريا والمنطقة.
وذكر آق تورك أن إسرائيل تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتواصل هجماتها واحتلالها أراضي دول الجوار.
وتابع: "نتوقع من المجتمع الدولي أن يُنهي صمته تجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ومحاولاتها ضم الضفة الغربية وهجماتها على سوريا واليمن، والإجراءات الاستفزازية التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون ضد المسجد الأقصى".
وأضاف آق تورك أنه في العام الجديد "يجب على المجتمع الدولي أن يؤدي دوره لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حياة كريمة ولإحلال السلام والتهدئة في المنطقة".
وفي جزء الرد على أسئلة الصحفيين، أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية في سوريا، مبينةً أن الإدارة السورية الجديدة وتركيا عازمتان على عدم السماح بهذا الوضع.
وشددت المصادر على أن التعاون مع سوريا في مجالي الدفاع والأمن، له أهمية حاسمة ليس في تعزيز أمن البلدين فحسب، ولكن أيضاً في إحلال السلام والاستقرار الإقليميَّين.
كما أكدت أن القوات المسلحة التركية ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعمه في المسائل الواقعة ضمن نطاق مسؤوليتها خلال المرحلة الانتقالية.
وأشارت إلى أن الاشتباكات مستمرة بين الجيش الوطني السوري، وتنظيم "PKK/YPG" الإرهابي في منطقة شرق نهر الفرات.
وبيّنت المصادر أن تركيا ستواصل التعاون والتنسيق الوثيق مع محاوريها في دمشق لضمان سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية وأمنها واستقرارها، دون التهاون في الحرب ضد الإرهاب.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.