ويكشف الفيلم عن حقائق وقصص مروعة تفضح عنف وإجرام المستوطنين الإسرائيليين الممنهج الذي يهدف إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال محمد زاهد صوباجي، المدير العام لشبكة TRT، خلال كلمة له بالفاعلية: "إن الفيلم الوثائقي "الخلاص المقدس" لا يكشف فقط عما جرى إخفاؤه عن العالم، بل يلقي الضوء أيضاً على أحد أكثر أساليب الاحتلال إيذاء في العالم".
وأضاف صوباجي "لقد دمرت غزة أمام أعيننا، ولا تزال بعض الدول صامتة بشأن ذلك. وبصفتنا TRT، نبذل قصارى جهدنا لتوثيق حرب إسرائيل على غزة".
من جانبه قال نائب المدير العام للبث الدولي في TRT عمر فاروق تانريفيردي "إن أعضاء فريق التحقيق التابع لنا في TRT حققوا نجاحاً صحفياً كبيراً من خلال التسلل إلى الجماعات الصهيونية المتطرفة في الضفة الغربية، بعد شهرين فقط من 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتصوير هذا الفيلم الوثائقي في ظل ظروف صعبة للغاية مع المخاطرة بحياتهم".
ويقدم الفيلم الاستقصائي الخلاص المقدس، نظرة غير مسبوقة على الفظائع التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، ويكشف عن تأثير هذه الأعمال في المجتمع الفلسطيني.
ويسلط الفيلم الذي جرى تصويره في الضفة الغربية المحتلة بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة عقب 7 أكتوبر، الضوء على الدعم الذي يتلقاه المستوطنون من الدولة والجيش الإسرائيليين.
كما يقدم الفيلم رواية مرعبة عن الإرهاب وسرقة الأراضي التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ويقدم وجهات نظر من طرف الجناة ومن الشهود على هذه الأحداث.
وشهدت الفاعلية، حضوراً واسعاً من الصحفيين والنشطاء والأكاديميين المهتمين بالقضية الفلسطينية من جميع أنحاء العالم
