وفي إطار عملية فجر الحرية تمكن الجيش الوطني السوري من تحقيق تقدم في مدينة منبج التي دخلها من المحور الشمالي والغربي.
وبالتزامن مع العملية انتفض أبناء مدينة منبج التي يشكل العرب أغلبية سكانها، لتحرير السجناء من سجون التنظيم الإرهابي.
وذكرت المصادر أنّ الجيش الوطني السوري يشن هجماته على مواقع التنظيم الإرهابي من البر والجو.
وفي وقت سابق الأحد، حرر الجيش الوطني السوري بلدة العريمة (غرب منبج) وقرية دادات (شمال منبج) من احتلال تنظيم PKK/YPG الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".
وسيطر تنظيم PKK/YPG على مدينة منبج خلال الفترة بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2016، بدعم من الولايات المتحدة، بعد هجوم استهدف طرد تنظيم داعش الإرهابي من المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد وعدت تركيا بأن يغادر عناصر PKK/YPG المدينة بعد تطهيرها من داعش، إلا أنها لم تلتزم وعدها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، تعهدت روسيا خلال اتفاق مع تركيا في أثناء عملية "نبع السلام" بإخراج عناصر التنظيم من منبج، إلا أنّ عناصر التنظيم لم يغادروا المنطقة.
وتعتبر منطقة منبج مهمة لتنظيم PKK/YPG لمخططه في إنشاء ممر إرهابي يمتد من الحدود السورية-العراقية إلى غرب سوريا وصولاً إلى البحر المتوسط.
وفي أغسطس/آب 2016، وجّهت تركيا ضربة قاصمة لهذه الخطة من خلال عملية "درع الفرات" التي أفشلت محاولات التنظيم لربط منطقتي عفرين وتل رفعت بمنبج بشكل مباشر.