الاحتلال يواصل عملياته في غزة مخلفاً عشرات الشهداء ومئات المنازل المدمرة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وكشفت الوزارة في ​​​​​​​التقرير الإحصائي اليومي للضحايا أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 23 شهيداً و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مشيرة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وإلى جانب هذا العدد من الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

من ناحية أخرى كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، اليوم الاثنين، وجود 9 آلاف و623 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح مركز الدفاع عن الفرد الحقوقي الإسرائيلي "هموكيد" في بيان له: "اعتباراً من 1 يوليو/تموز 2024 تحتجز إسرائيل 2059 سجيناً محكوماً عليهم، وألفين و783 موقوفاً، و3 آلاف و379 معقلاً إدارياً دون محاكمة. كما تحتجز إسرائيل 1402 شخص باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين".

وفي السياق ذاته، قال رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى "غزة الأوروبي"، الطبيب بسام مقداد، اليوم الاثنين، بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي إن "الأسرى معزولون تماماً عن العالم الخارجي".

وأضاف مقداد في تصريح لوكالة الأناضول: "كنا معزولين عن العالم الخارجي، ولا نعلم ما يدور في الخارج، وكنا نعتقد أن الحرب الإسرائيلية قد انتهت وأن إطلاق سراحنا جاء ضمن صفقة تبادل".

وأوضح مقداد الذي اعتقل بمدينة خان يونس قبل قرابة 6 أشهر، إن جيش الاحتلال يعتقل في سجونه مسنين تتجاوز أعمارهم 70 عاماً، ومصابين، بالإضافة إلى أطفال لم تتجاوز أعمارهم 16 عاماً، مشيراً إلى أن الأطفال يتعرضون لتعذيب وضرب شديد مثل الكبار والشباب، دون مراعاة سنهم وضعف بنيتهم الجسدية.

وذكر أن معتقلاً فلسطينياً موجود في سجون إسرائيل من ذوي الإعاقة السمعية واللفظية، وبيّن أنه "يتلقى معاملة سيئة للغاية أسوأ مما يتلقاه الحيوان وليس البشر، دون مراعاة لحالته".

وصباح اليوم الاثنين، أفرج الجيش الإسرائيلي عن 50 معتقلاً فلسطينياً عبر الحدود الشرقية لوسط وجنوب قطاع غزة، بينهم أطباء بعد احتجازهم لعدة أشهر.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً