وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس): "وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى دمشق، اليوم، في زيارة رسمية إلى سوريا"، مضيفة أنه "من المقرر أن يلتقي سمو الوزير خلال الزيارة، بقائد الإدارة السورية الجديدة السيد أحمد الشرع".
وأمس الخميس، وصل وزير الخارجية السعودي إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أوّل زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالي 15 عاما، حيث التقى بن فرحان بقصر بعبدا الرئاسي الرئيس اللبناني جوزاف عون.
وأوردت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية خبر زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، وأكدت من المقرر أن يلتقي بن فرحان، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق.
وأفادت مراسلة TRT عربي بأن اللقاء سيناقش عدة ملفات أبرزها تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، ولا سيما في المجال الاقتصادي والتنموي.
وتعد زيارة بن فرحان إلى دمشق التي وصل إليها قادماً من لبنان، هي الأولى منذ سقوط النظام السوري.
وكان بن فرحان قد أدلى بتصريحات إيجابية حول الإدارة السورية الجديدة، خلال مشاركته بالاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمدينة دافوس السويسرية بين 20 إلى 24 يناير/كانون الثاني الجاري. ودعا المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات على سوريا.
وتأتي زيارة الوزير السعودي ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة المقبلة.
وكانت آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق في 18 أبريل/نيسان 2023، إذ التقى فيها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لتنتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير تشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.
