وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي أن عيادات الأونروا في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة مفتوحة، وأن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول الأممي أن الأونروا عازمة على البقاء في المنطقة وأداء مهامها، مشيراً إلى أن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف فوق مباني الوكالة.
والخميس، دخل قرار حكومة تل أبيب إنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائياً وبأغلبية كبيرة على قانونَين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم تل أبيب أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى أكثر من 15 شهراً، وخلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني.