جيش الاحتلال يقتحم قلقيلية ومدناً أخرى بالضفة الغربية. / صورة أرشيفية: AA  (AA)
تابعنا

وذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية، وشرعت بتفتيش منازل فلسطينية وتحطيم محتوياتها، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال اعتقل سيدة فلسطينية، قبل انسحابه من المدينة، بعد اشتباك مسلح اندلع مع فلسطينيين، وقالت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، في بيان، إنّ مقاتليها أطلقوا النار تجاه قوات جيش الاحتلال خلال انسحابه.

وفي مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا (شرق) دهمت قوات من جيش الاحتلال منازل فلسطينية وفتشتها، وقال شهود عيان إنّ القوات اعتدت بالضرب على فلسطينيين خلال اقتحام منازلهم وحققت معهم ميدانياً قبل انسحابها.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كردلة بالأغوار الشمالية، وقالت مصادر محلية في القرية إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها الشرطة اقتحمت القرية بحثاً عن مركبات "غير قانونية"، كما اقتحمت بلدة نعلين وقرية دير نظام في محافظة رام الله والبيرة، واعتقلت 3 أشخاص.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت قرية دير نظام شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات، مضيفة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله، وداهمت عدة أحياء.

اعتداءات المستوطنين

كما أفادت وفا بأن مستوطنين اقتحموا تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا، وأشارت إلى أن المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات كشف أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا ومعهم قطعانهم من الأغنام تجمع عرب المليحات، واقتحموا مصلى فيه وعاثوا فيه خراباً وتدميراً.

في سياق متصل، ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد حصارها بين مدن وقرى الضفة الغربية، وتنشر الحواجز وتفتش المواطنين وتفحص هوياتهم وتعتقل بعضهم عليها. ويأتي ذلك التشديد أيضاً في أيام عيد الأضحى، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما خلّف 548 قتيلاً ونحو 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلاً فلسطينياً، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، معظمهم أطفال.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً