وحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، ستُفرج تل أبيب عن الأسرى الفلسطينيين مقابل 33 محتجزاً إسرائيلياً في قطاع غزة.
ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني اعتُقلوا بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و47 أسيراً أُعيد اعتقالهم رغم إطلاق سراحهم في صفقة التبادل عام 2011.
وستجري عملية التبادل على 7 دفعات خلال المرحلة الأولى التي تمتد إلى 42 يوماً، وفق نص الاتفاق.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، أن اليوم الأول من الاتفاق يشمل إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين، ثم 4 في اليوم السابع، و3 في كل من الأيام الـ14، و21 و28 و35، وأخيراً 14 محتجزاً في الأسبوع الأخير من المرحلة الأولى.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، تحتجز إسرائيل حالياً 10400 فلسطيني، بينهم 600 محكومين بالسجن المؤبد.
آليات تنفيذ الاتفاق
من جهة أخرى، أفاد إعلام مصري ببدء اجتماعات فنية رباعية، في القاهرة، اليوم الجمعة، بشأن وضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المرتقب بدء تنفيذه يوم الأحد.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، الجمعة، بـ"بدء اجتماعات القاهرة الفنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، وأضافت أن الاجتماع يأتي بمشاركة "أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية"، من دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الجمعة، بدأت الحكومة الإسرائيلية عملية المصادقة على اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وفق صحيفة "إسرائيل اليوم".
وفور المصادقة على الاتفاق، تنشر وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم عملية التبادل لإفساح المجال أمام الإسرائيليين للاعتراض أمام المحكمة العليا التي عادةً ما ترفض الاعتراضات التي تقدَّم ضد أسماء تشملها عمليات تبادل أسرى.
ومساء الأربعاء، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
ورغم الاتفاق الذي أُعلن التوصل إليه، كثَّفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة الإعلان عن الاتفاق نحو 101 فلسطيني بينهم 27 طفلاً و31 سيدة، حتى صباح الجمعة، حسب الدفاع المدني في غزة.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتَي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ،نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.