وقال شهود عيان إن 3 أطفال أصيبوا إثر إلقاء طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر قنبلة استهدفت عيادة الشيخ رضوان خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة.
وصباح السبت انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيراً عرقياً إسرائيلياً منذ 29 يوماً.
وبدأ مئات الأطفال الفلسطينيين بالتوجه إلى مراكز التطعيم بمناطق مختلفة بمدينة غزة لتلقي الجرعة الثانية من التطعيم.
وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، فيما بدأت السبت في محافظة غزة، مع استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال في بيان إن تأجيل الجولة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرّض حياة آلاف الأطفال للخطر.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، التي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلنه مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم قصفاً غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، فيما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.