وأعلن ساعر، عبر منصة إكس، الاثنين، أنه تحدث هاتفياً مع وزير الخارجية اليوناني جيورجوس غيرابتريتيس. وقال: "ناقشنا الوضع في سوريا، وأكدت الحاجة الملحة إلى حماية الأقليات في سوريا".
وتابع: "أضفت أن الحكومة الجديدة في دمشق لم تُنتخب ديمقراطياً، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنهم يعلنون الآن أن الانتخابات لن تُجرى إلا بعد 4 سنوات".
وأمس الأحد، قال زعيم الإدارة السورية الجديد أحمد الشرع، إن إعداد دستور جديد قد يستغرق نحو 3 سنوات وإجراء الانتخابات ربما يتطلب نحو 4 سنوات.
ومراراً أكدت الإدارة السورية الجديدة احترامها كل الأقليات في البلاد وأنها جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب السوري.
ويقول مراقبون إن إسرائيل تحاول التدخل في الشؤون الداخلية السورية، عبر ادعاء دفاعها عن الأقليات، فيما تمارس اضطهاداً ممنهجاً للأقلية العربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
كما ترفض الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، منذ أكثر من عام دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، في ظل فشل الحكومة منذ بدء حرب الإبادة الجامعية في قطاع غزة قبل نحو 15 شهراً.
واستغلت إسرائيل تطورات سوريا خلال الشهر الجاري، واحتلت المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.
والجمعة، زعم وزير خارجية إسرائيل، في تصريح نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، أن الإدارة السورية الجديدة "عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق".
وتحظى الإدارة السورية الجديدة بترحيب ودعم عالمي بفضل تصريحاتها وسياساتها وإدارتها مرحلة ما بعد نظام بشار الأسد المخلوع، مع قبول واسع داخلياً وخارجياً.
ويومياً يتوافد مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة السورية الجديدة، ومحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.