أفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي يقفون بجوار مركبات مدرعة، عبر الحدود في شمال إسرائيل، 30 سبتمبر/أيلول، 2024 / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، "هذا ما أبلغوني به ( في إسرائيل)، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود".

وقال جيش الاحتلال في بيان نُشر على منصة "إكس": "بناء على تقييم الوضع تقرر الإعلان عن فرض منطقة عسكرية مغلقة في منطقة المطلة ومسغاف عام وكفار غلعادي"، مضيفاً أن "الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتاً".

وفي غضون ذلك، أفاد جيش الاحتلال في بيان منفصل اليوم بأن "قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين، مع قائد الفرقة 36 (مدرعات) وقائد الفرقة 98 (مظلات)، وقائد الفرقة 91 (تسمى تشكيل الجليل ومسؤولة عن الجبهة مع لبنان) صادقوا على الخطط للأيام المقبلة في المنطقة الشمالية".

وأضاف: "في إطار زيادة الاستعداد القتالي، أجرت قوات الجيش الإسرائيلي من اللواء 188 (مدرع تابع للفرقة 36) تدريبات بالقرب من الحدود الشمالية وفي مقرات القيادة"، مشيراً إلى أن "قسم حماية المستوطنات، أجرى أيضاً تدريبات للتعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن "المرحلة التالية في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريباً وستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني وستسمح بإعادة السكان (في الشمال) إلى منازلهم".

وعلى خلفية تقارير عن اجتياح بري إسرائيلي وشيك للبنان، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة سترسل آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لحماية إسرائيل إذا لزم الأمر، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في "حزب الله" بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن 962 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحاً، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

TRT عربي
الأكثر تداولاً