وقال لازاريني، في بيان على حسابه عبر منصة "إكس": "بعد مرور 9 أشهر على الحرب الوحشية بغزة، أدعو مجدداً لوقف إطلاق النار. كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان".
وتابع: "نأخذ على محمل الجد الادعاء المتكرر من إسرائيل بأن منشآتنا تُستخدم من الجماعات الفلسطينية المسلحة، ولهذا السبب بالتحديد دعوت مراراً وتكراراً إلى إجراء تحقيقات مستقلة للتأكد من الحقائق وتحديد المسؤولين عن الهجمات على مباني الأمم المتحدة أو إساءة استخدامها".
وأشار المفوض العام لـ"أونروا" إلى أن "أكثر من نصف منشآت الوكالة تعرضت للقصف، ما أسفر عن مقتل 520 شخصاً، وإصابة ما يقرب من 1600 آخرين"، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي.
والسبت، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة لـ"أونروا"، التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيّاً وإصابة 50 آخرين.
وادعى الجيش، في بيان، أن قواته "هاجمت (مخربين) داخل مجمع مدرسة الجاعوني التابعة لأونروا، التي استُخدمت مقرّاً لقيادة مسلحي حماس ليوجهوا اعتداءات ضد قواتنا انطلاقاً منها"، حسب بيان جيش الاحتلال.
وردّاً على هذه المزاعم، أوضحت حركة حماس، في بيان، أن جيش الاحتلال "يحاول من خلال ادعائه تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة شعبنا الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة".
