وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني / صورة: AA (AA)
تابعنا
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عبر تليغرام أن الزيارة تأتي بعد إعلان قطر دعمها دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد في نهاية 2024. وأشارت إلى أن الشيباني وصل إلى الدوحة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وأوضحت أنها أول زيارة رسمية (لقطر) لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.

وبعد أول زيارة خارجية له إلى السعودية، أعلن الشيباني في 3 يناير/كانون الثاني الجاري في منشور عبر منصة "إكس": "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية". وأضاف: "نأمل أن تسهم هذه الزيارات في تعزيز الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".

وفي السياق نفسه، أجرى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، اتصالاً هاتفياً مع الشيباني يوم السبت، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.

وكان الخليفي قد زار دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ التقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ودعم مستقبل سوريا. واعتُبر الخليفي أول مسؤول قطري رفيع المستوى يزور دمشق بعد قطيعة استمرت 13 عاماً مع النظام السابق.

وقبل زيارة الخليفي، أعات الدوحة فتح سفارتها في دمشق في 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، ورفع العلم القطري عليها بعد إغلاقها في يوليو/تموز 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد على السفارة، احتجاجاً على تغطية قناة "الجزيرة" للثورة السورية.

وفي إطار دعمها الشعب السوري، تواصل قطر إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط النظام.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت فصائل سورية من السيطرة على العاصمة دمشق ومدن أخرى، مما أنهى 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.

ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية من مسؤولين إقليميين ودوليين لعقد اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

AA
الأكثر تداولاً