رفضت الخارجية التركية "الافتراءات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة" التي يطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين بحق تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الخارجية التركة في بيان ليلة الأحد "لن تنجح الجهود التي يبذلها بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين لا يستطيعون حتى تحمل الحقيقة، بالتغطية على المذبحة الوحشية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأضاف البيان "إن استهدافهم للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسنا رجب طيب أردوغان هو مؤشر واضح على عجزهم".
وأكد بيان الخارجية التركية أن "الاتهامات بمعاداة السامية والتشهير والشتائم الموجهة ضد الرئيس أردوغان وتركيا مردودة على قائليها".
وتابع البيان "من المعروف للجميع أنه، على عكس العديد من الدول التي تدعم إسرائيل اليوم دون قيد أو شرط، فإن سجل تركيا في هذه القضية نظيف وناصع".
وأكدت الخارجية على "حقيقة يعترف بها جميع المؤرخين، أن تركيا كانت ملاذاً آمناً لكل المضطهدين عبر التاريخ، بما في ذلك اليهود".
وختم البيان بدعو إسرائيل للاستجابة بشكل عاجل لنداءات وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، "من أجل وضع حد لهذه الهمجية التي تهدف إلى القضاء على سكان غزة".
وتشنّ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيداً، منهم 3038 طفلاً، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.