الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث بعد اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي في أنقرة / صورة: AA (AA)
تابعنا

ودعا أردوغان، في خطاب ألقاه، عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى التحرك من أجل تحقيق السلام لجميع الشعوب في المنطقة، بمن فيهم المسلمون والمسيحيون واليهود.

وذكر الرئيس التركي أن الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم، يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات، مضيفاً أنه يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في غزة والضفة الغربية ولبنان، وأنه ينبغي على المسلمين قيادة العالم من أجل منع الظلم.

وتابع الرئيس التركي قائلاً: "حفنة من الصهاينة المتطرفين أعمتهم الكراهية، يزجّون بمنطقتنا والعالم أجمع في النار، ولن نقبل أبداً بهذا الظلم وهذه الهمجية".

وبشأن هجمات إسرائيل على غزة، قال أردوغان: "التوصية باستخدام القوة كما ورد في قرار الأمم المتحدة الصادر عن الجمعية العامة عام 1950، لا بد أن تدخل حيز التنفيذ بسرعة".

وتطرق الرئيس التركي إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا إلى لبنان قائلاً: "أوصلنا 30 طناً من المساعدات الإنسانية إلى بيروت الأربعاء وسنواصل مساعداتنا ما دامت الظروف الأمنية تسمح بذلك".

وحول الخطاب الذي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت، قال أردوغان: "أشرت بشكل خاص إلى الصراعات والفظائع في المنطقة، وخاصة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد شعب غزة".

وأضاف الرئيس التركي: "من خلال تكرار شعار، العالم أكبر من خمسة، أكدنا مجددا أنه لا ينبغي ترك السلام والأمن العالميين لأهواء الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي)"، وأكد أن تركيا أصبحت صوت جميع المضطهدين الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة والحقوق والمساواة، في كافة المنصات الدولية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن جيش الاحتلال "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عما لا يقل عن 895 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، و2584 جريحاً، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً