حطام وأشجار متساقطة بعد مرور إعصار رافائيل في أرتيميسا بكوبا 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء إن الهزة الثانية كانت أقوى من الأولى وبلغت 6.8 درجة ووقعت على عمق 23.5 كيلومتر في البحر على بعد نحو 40 كيلومتراً عن ساحل بارتولوميه ماسو في محافظة غرنما الجنوبية.

وأتت بعد ساعة على زلزال أول بلغت قوته 5.9 درجة حسب المعهد وكان مركزه على عمق 14.2 كيلومتر في المحيط على بعد نحو 35 كيلومتراً من ساحل بارتولوميه ماسو وحوالى 175 كيلومتراً عن ثاني مدن البلاد سانتياغو دي كوبا.

وكتبت صحيفة غرانما الرسمية أنه لم يبلغ على الفور بوقوع قتلى لكن الناس شعروا بالهزة في كل أرجاء الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي.

وقال أندريس بيريس وهو متقاعد يبلغ الخامسة والستين يقيم في سانتياغو دي كوبا عن الهزة الأولى "نزل الناس إلى الشوارع سريعاً لأن الأرض اهتزت بقوة". وأضاف "شعرنا بأن الهزة قوية جداً وزوجتي متوترة للغاية".

وقالت كارين رودريغيز التي تعمل مصففة شعر وتبلغ 28 عاماً من بلدة كاني دي لاس مرسيدس، الصغيرة في بارتولوميه ماسو، "توجد منازل تشققت جدرانها ومنازل أخرى انهارت جدرانها أو أسقفها".

ووصف سكان مدينة بايامو الواقعة قرب بارتولوميه ماسو والتي يبلغ عدد سكانها 140 ألف نسمة تمايل أعمدة الشوارع خلال الهزة. وقال ليفان تشافيس البالغ 24 عاماً "شعر الناس بالخوف. خرجوا جميعهم جرياً من منازلهم وقد أصابهم الهلع".

وأكد النظام الأمريكي للتحذير من التسونامي أنه لم يصدر تحذيراً باحتمال حصول موجات مد.

وضرب الزلزال الجزيرة فيما تتعافى من مرور الإعصار رافاييل الذي كان من الفئة الثالثة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن السكان مدة يومين.

وضرب زلزال بقوة 5.1 درجة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 سانتياغو دي كوبا من دون إلحاق أي أضرار.

وسجلت هزة قوية بلغت قوتها 7.7 درجة في يناير/كانون الثاني 2020 في البحر الكاريبي وشعر بها سكان محافظات كوبية عدة، ما أدى إلى إخلاء أبنية في العاصمة هافانا من دون أن تسجل أي أضرار.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً