صينيون يخترقون وكالة أمريكية تراجع الاستثمارات الأجنبية / صورة: مواقع تواصل  (مواقع تواصل)
تابعنا

ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، هي وكالة حكومية تراجع الاستثمارات الأجنبية للتحقق من عدم وجود مخاطر على الأمن القومي.

وذكرت الشبكة في تقريرها أن الاختراق كان جزءاً من عملية تسلل أوسع نطاقاً من جانب المتسللين الإلكترونيين إلى النظام غير السري لوزارة الخزانة. ولم يذكر التقرير متى حدث الاختراق.

والسبت الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة أن عملية قرصنة صينية أدت إلى اختراق عدد من شركات الاتصالات الأمريكية أكبر مما كان معروفاً، ومنها "شارتر كوميونيكشنز" و"كونسوليديتيد كوميونيكشنز" و"ويند ستريم".

وقالت الصحيفة إن المتسللين استغلوا أيضاً أجهزة غير مؤمَّنة من شركة "فورتنيت" للأمن، واخترقوا أجهزة توجيه الشبكة الكبيرة من "سيسكو سيستمز". وأوضحت أنه بالإضافة إلى الاختراقات العميقة لشبكات "إيه.تي&تي" و"فيرايزون"، اخترق المتسللون شبكات أخرى تابعة لشركتي "لومين تيكنولوجيز" و"تي-موبايل".

واستهدفت جماعة التجسس الإلكتروني "سولت تايفون" المرتبطة بالصين أنظمة إ"يه.تي&تي" و"فيرايزون"، فيما قالت الشركتان الأسبوع الماضي، في أول اعتراف بالهجمات، إن شبكات شركات الاتصالات اللا سلكية الأمريكية أصبحت الآن آمنة في ضوء التعاون مع مسؤولي إنفاذ القانون والحكومة.

بدوره، قال أحد المسؤولين الأمريكيين، إن المسؤولين يراجعون الوثائق الفردية التي تمكَّن القراصنة من الوصول إليها، وسيُجرون تحليلاً لتقييم التأثير الشامل للمعلومات المسروقة على الأمن القومي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة: "إن الوزارة تأخذ على محمل الجد جميع التهديدات التي تتعرض لها أنظمتنا، والبيانات التي تحتفظ بها. وسنواصل العمل مع شركائنا في القطاعين الخاص والعام لحماية نظامنا المالي من الجهات الفاعلة المهددة".

من جهته، أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، نفي الصين المستمر لتنفيذها عمليات قرصنة، وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني: "خلال اجتماعه مع الرئيس بايدن في ليما العام الماضي، قال الرئيس شي جين بينغ، إنه لا يوجد دليل يدعم الادعاء غير العقلاني، بما تسمى (الهجمات الإلكترونية من الصين)".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً