جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأضرمت قوات إسرائيلية النيران ببعض المنازل ببلدتي رب ثلاثين والعديسة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة بأجواء البلدتين.

وفي بلدة الطيبة، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلتين، دون أن تتضح بعد طبيعة الهدف أو ما إذا كان قد وقع ضحايا جراء الهجوم من عدمه.

وبذلك ارتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 68 يوماً إلى 830 خرقاً، وفق إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

فيما أعلنت بلدية عيترون التابعة لقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب) دخول الجيش اللبناني إلى القسم الشمالي من البلدة، حيث يعمل على تطهيرها من المتفجرات والألغام والأجسام الغريبة الموجودة بكثرة في الأحياء.

وأوضحت البلدية في بيان أنه "من المتوقع أن يستكمل الجيش انتشاره داخل البلدة وفي المحيط خلال اليومين المقبلين، ومن الملاحظ عدم وجود أي تحرّكات إسرائيلية داخل البلدة".

ودعت الأهالي إلى عدم التوجه إلى البلدة بالوقت الراهن حفاظاً على سلامة الجميع، وترك مهلة أمام الجيش اللبناني كي يستطيع مسح الأحياء من الأجسام المتفجرة وغيرها.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفاً متبادلاً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوماً، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

وحتى اليوم، خلفت خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 66 قتيلاً و263 جريحاً، وفق بيانات رسمية لبنانية.

فيما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 4 آلاف و97 قتيلاً و16 ألفاً و888 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً