قُتل 11 مدنياً في قصف للنظام السوري والقوات الموالية له، على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأناضول، الثلاثاء، بأن القصف الجوي والمدفعي استهدف مدن اللطامنة، وكفرزيتا، وكفرنبودة، وقرى شهرناز، والشريعة، والزكاة، ودير سنبل، والسرماني، بريفَي حماه الشمالي والغربي.
كما استهدف القصف، مدينة كفرنبل، وبلدة كنصفرة، وقرى الهبيط، وأم نير، وحاص، ورأس العين، والأرينبة، ومرج الزهور، ومعرتحرمة، والبارة، وعابدين، بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قريتي كفرناها وزهرة المدائن بريف حلب الغربي، وفق المصادر.
بدورها، أوضحت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن مدنيين اثنين قُتلا في كل من مرج الزهور، ومعرتحرمة، وكفرزيتا، ومدنيّاً واحداً في كل من معرتحرمة، والبارة، وعابدين، والزكاة، ودير سنبل.
والإثنين، قُتل 8 مدنيين في القصف على عدة مدن وبلدات، ليبلغ مجموع قتلى قصف النظام وحلفائه في منطقة خفض التصعيد خلال الـ24 ساعة الماضية 19 مدنيّاً.
وقُتل ما لا يقل عن 82 مدنياً في القصف العنيف والمتواصل لقوات النظام وحلفائه خلال الأيام الخمسة الماضية، حسبما أفادت مصادر من الدفاع المدني لمراسل الأناضول.
ولفتت المصادر أن طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض التي خلّفها القصف، مما يجعل عدد القتلى مرشحاً للزيادة.
في السياق ذاته قال مرصد تعقب حركة الطيران، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطائرات التي أغارت على مرج الزهور والبارة وكفرزيتا أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي البلاد.