وقال الشيباني في منشور عبر حسابه بمنصة إكس: "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف : "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
والأربعاء الماضي، وصل الشيباني إلى السعودية، في أول محطة خارجية له تلبية لدعوة من نظيره فيصل بن فرحان.
وفد سعودي في دمشق
إلى ذلك، بحث وفد سعودي في دمشق الجمعة، "سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وذكرت الوكالة أن وفداً من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، عقد اجتماعاً مع القائم بأعمال وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال السورية ماهر الشرع.
وأضافت أن الجانبين ناقشا أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين.
واتفق الجانبان على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها.
وأكد الشرع وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام السابق، لافتاً إلى ضرورة التركيز حالياً على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة.
من جانبه، أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، يتضمن أجهزة طبية حديثة وأدوية ومستلزمات أخرى، حسب "سانا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.