وأعلن ويتكوف خلال فاعلية نظّمتها "اللجنة اليهودية-الأمريكية" بواشنطن أمس الثلاثاء، أن وفداً إسرائيلياً غادر للمشاركة في المفاوضات، قائلاً "نحن نحقّق تقدّماً كبيراً".
وأضاف: "إمّا أنهم سيذهبون إلى الدوحة وإما إلى القاهرة، إذ ستبدأ المفاوضات، مجدداً مع المصريين والقطريين" الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأكّد المبعوث الأمريكي أنّ هذه المحادثات تهدف إلى "المضيّ قدماً بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن"، على حدّ تعبيره.
وأعرب عن استعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى هذه المفاوضات "إذا ما سارت الأمور على ما يرام".
وأمس الثلاثاء، أكّدت حماس في بيان إثر زيارة وفد لها القاهرة، موقفها الواضح بضرورة الالتزام التام وتدقيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بكامل مراحله، مشيرةً إلى أنه جرى التوافق على اتفاق بشأن حل تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة.
وكان إعلام عبري قد أفاد بأن هناك اتفاقاً مبدئياً بين إسرائيل وحماس على تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين قبل الموعد المحدد سلفاً غداً الخميس.
وبموجب الاتفاق فقد كان من المقرر أن تكون المفاوضات حول آلية تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قد استكملت، ولكن إسرائيل تتلكأ بالدخول في هذه المفاوضات.
وتنص المرحلة الثانية على إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى ومحتجزين.
والأحد، قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً، أي إلى ما بعد شهر رمضان.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
