وقال بيان السلطة المحلية بشمال البلاد، إن التقارير الميدانية تشير إلى وفاة أكثر من 50 مواطناً وتهدم عشرات المنازل جراء السيول في مديرية ملحان، مضيفاً أن "السيول جرفت في طريقها عدداً من السدود المائية والمساجد والمحال التجارية وتسببت بنفوق مئات الأبقار والمواشي والمركبات".
وناشدت السلطات "المنظمات الدولية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن (أوتشا) وجميع المنظمات الإغاثية والإنسانية سرعة التحرك لإغاثة المتضررين من الكارثة"، وفق البيان.
من جهته قال أحمد البشري، وكيل أول محافظة الحديدة غربي البلد، في تصريح بثته قناة "المسيرة" إن "السيول والصواعق الرعدية أدت إلى وفاة 8 أشخاص في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار إلى تهدم عدد من المنازل في قرى مديرية الزيدية ومنطقتي الزعلية والجامعي، وفي مدينة الخوبة بمديرية اللحية"، مردفاً أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، "تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع بالمحافظة".
ومنذ أواخر يوليو/تموز الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في مدن يمنية ما أدى إلى مصرع عشرات الأشخاص، وتضرر نحو ربع مليون آخرين، وخصوصاً من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق إحصائيات حكومية وحوثية وأممية رصدها مراسل الأناضول.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفاً شديداً بالبنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
