عراقجي يجري زيارات لعدة دول في المنطقة لخفض التصعيد / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأفاد مكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء، بأن الأخير أجرى اتصالاً مساء أمس الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال خلاله: "فيما تُبذل جهود لحماية السلام والأمن في المنطقة، تبقى إيران جاهزة بالكامل لرد حازم على أي مغامرة إسرائيلية، ستندم عليه تل أبيب".

وناشد عراقجي خلال الاتصال الأمم المتحدة لاستخدام إمكاناتها "لوقف جرائم واعتداءات النظام الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية إلى لبنان وغزة".

وأجرى وزير الخارجية الإيراني اتصالاً أيضاً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو. وشدد خلال الاتصال على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان، داعياً إلى إزالة "العراقيل" الإسرائيلية التي تعطّل إيصال المساعدات للنازحين.

وأعلنت إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وزار عراقجي على مدار الأسبوع الماضي لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وعمان في مسعى لخفض مستوى التوتر.

ووصل صباح اليوم الأربعاء إلى الأردن قبل التوجه إلى مصر وتركيا، وفق ما أفاد به الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عبر منصة "إكس".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن مقتل ألفين و350 شخصاً، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ويومياً يردّ حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وفيما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً