ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن كاتس قوله في بيان، اليوم الخميس: "وجهتُ الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها طوعاً"، على حدّ قوله.
وأضاف أن "الخطة ستشمل خيارات الخروج عبر المعابر البرية، فضلاً عن ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وتابع: "أرحب بالخطة الجريئة التي طرحها الرئيس الأمريكي ترمب، والتي قد تسمح لعدد كبير من سكان غزة بالمغادرة إلى أماكن مختلفة في العالم".
وزعم كاتس أن "الدول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات كاذبة لإسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة قانوناً بالسماح لكل مواطن من غزة بدخول أراضيها، وسوف ينكشف نفاقها إذا رفضت القيام بذلك"، مشيراً إلى أن هناك دولاً مثل كندا، التي لديها برنامج هجرة منظم، أعربت في الماضي عن رغبتها في استيعاب سكان غزة.
وادّعى أن خطة ترمب "سوف تساعد الفلسطينيين في غزة على الاستيعاب الأمثل في الدول المضيفة، كما ستُمكن من المضي قدماً في خطط إعادة الإعمار في غزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات في مرحلة ما بعد حماس، والتي سوف تستمر لسنوات عديدة"، على حدّ قوله.
ومساء الثلاثاء، كشف ترمب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير كامل سكانه من الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترمب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعاً أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروّج ترمب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.