جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوزير التركي إلى بوابة جيلفاغوز الحدودية مع سوريا في منطقة ريحانلي بولاية هطاي.
وأشار بولاط إلى أن عهداً جديداً بدأ في العلاقات بين سوريا وتركيا، مضيفاً: "لدينا حدود طولها 910 كيلومترات والعديد من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف: "لدينا حالياً 8 بوابات ومديريات جمركية ضمن حدودنا التي يبلغ طولها 910 كيلومترات، و3 منها عاملة، واحدة منها في ولاية هطاي وجيلفاغوز، حيث نحن الآن، كانت أهم بوابة لتركيا إلى سوريا والشرق الأوسط".
وتابع: "نريد العمل بشكل وثيق مع الإدارة السورية الجديدة لجعل العبور من تركيا إلى سوريا، وهذا الطريق الدولي المهم المؤدي إلى الشرق الأوسط فعالاً بشكل أكبر".
وأوضح الوزير بولاط أن وزارته أنشأت مكتباً خاصاً بسوريا وأن العمل يجري تنسيقه على هذا المستوى.
وقال: "من بين القضايا ذات الأولوية القصوى لدينا، ستكون التجارة مع سوريا والنظام الجمركي والنظام التجاري الجديد والاستثمارات وخدمات المقاولات وإعادة الإعمار على رأس جدول أعمالنا".
وتفقد وزير التجارة التركي سيارات المساعدات والخدمات التي تقدمها المنظمات الإنسانية أمام البوابة الحدودية، وحيّا الوزير السوريين المنتظرين أمام البوابة الحدودية للعبور إلى بلادهم.