جثث لأشخاص عذبهم نظام الأسد حتى الموت. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وتضمنت لائحة الاتهام، التي كُشف عنها أمس الاثنين، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية بالتورط في مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، في أثناء الحرب في سوريا.

وحدد ممثلو الادعاء المتهمين بأنهما الضابطان السابقان في المخابرات الجوية السورية جميل حسن (72 عاماً) وعبد السلام محمود (65 عاماً).

وأضافت وزارة العدل أن أوامر اعتقال صدرت للمتهمين، وكلاهما لا يزال طليقاً. ولم يتسنَّ الوصول إلى المتهمين الاثنين على الفور.

وأوضحت وزارة العدل أنهما شاركا "في مؤامرة لارتكاب جرائم حرب من خلال ممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع المعتقلين الخاضعين لسيطرتهم، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، في مرافق الاحتجاز في مطار المزة العسكري (سجن المزة)، بالقرب من دمشق".

وقال وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند إنه من عام 2012 إلى عام 2019 زُعم أن المسؤولين "جلدا وركلا وصعقا بالكهرباء وأحرقا ضحاياهما، وعلّقاهم من معاصمهم لفترات طويلة من الزمن، فضلاً عن تهديدهم بالاغتصاب والقتل، وإخبارهم زوراً أن أفراد أسرهم قُتلوا".

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري المنهار وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في محافظتَي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.

ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000 خلفاً لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً