ترمب خلال لقاء مع زيلينسكي بالعاصمة باريس في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، تقدر قيمة الحزمة، المعلن عنها أمس الخميس، بنحو 500 مليون دولار، وتشمل ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن "الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا".

وأكد بلينكن أن "الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة تبقى متحدة لضمان امتلاك أوكرانيا الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي".

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "سنواصل تقديم معدات إضافية حتى نهاية" ولاية جو بايدن.

وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري. وكانت قد أعلنت السبت الماضي عن مساعدات عسكرية لكييف قيمتها بـ988 مليون دولار، وقبل ذلك أعلنت في مطلع الشهر الجاري عن مساعدات بقيمة 725 مليون دولار.

ترمب ينتقد المساعدات

يأتي ذلك وسط تخوفات حول مستقبل المساعدات الأمريكية في ظل إدارة ترمب القادمة.

وفي هذا السياق، قال ترمب في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية: "ما يحدث جنون، إنه جنون. أعارض بشدة إطلاق صواريخ (لضرب أهداف على مسافة) مئات الأميال داخل روسيا. لماذا نفعل ذلك؟ نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ. ما كان يجب السماح بذلك".

وأضاف بأنه يرغب في إنهاء الحرب في أقرب وقت، قائلاً إن لديه "خطة جديدة للغاية" لذلك.

وعندما سُئل عما إذا كان سيتخلى عن أوكرانيا، قال ترمب: "أريد التوصل إلى اتفاق، والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التخلي (عن أوكرانيا)"، مشيراً إلى أن دخول قوات من كوريا الشمالية في المشهد "عامل تعقيد كبير".

وقبل أيام، التقى ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس. ودعا بعد اللقاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً