جاء ذلك عبر بيان للمتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، ألقاه خلال مظاهرة حاشدة في صنعاء، دعماً لغزة.
وأوضح سريع أن الهجوم الأول استهدف محطة كهرباء شرقي يافا (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق إصابته بدقة. أما الآخر فاستهدف هدفاً عسكرياً في المنطقة ذاتها باستخدام طائرة مسيرة، مؤكداً نجاح العملية.
وأضاف أن الهجومين يأتيان تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورداً على ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي على اليمن"، مشدداً على أن الجماعة ستواصل دعم غزة حتى توقف إسرائيل عدوانها وترفع الحصار.
في المقابل، أعلنت تل أبيب، الجمعة، اعتراض طائرة مُسيرة، بعد ساعات من إطلاق صاروخ من اليمن أدى إلى إصابة 12 إسرائيلياً جراء التدافع نحو الملاجئ، رغم ادعاء الجيش اعتراض الصاروخ.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن هناك حالة من التخبط والغضب في الأوساط السياسية والأمنية بشأن هجمات الحوثيين المستمرة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدفت جماعة الحوثي سفناً إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، "تضامناً مع غزة".
وردت واشنطن ولندن بشن غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، ما دفع الجماعة إلى اعتبار السفن الأمريكية والبريطانية أهدافاً عسكرية.
وتستمر الجماعة في شن هجمات صاروخية ومسيرة على إسرائيل، أبرزها استهداف تل أبيب، مشترطةً إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة. وتأتي هذه التطورات في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.