وتجمع المتظاهرون، الاثنين، أمام مستشفى "تيش" في نيويورك، رافعين لافتات تندد بـ"الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل إسرائيل للأطفال.
ودعا المتظاهرون المتضامنون للإفراج فوراً عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، والمعتقل من إسرائيل.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلاً وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية، وخاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.