وأفادت لجان مقاومة الفاشر (ناشطون في جهود إغاثة الحرب) في بيان، بأن مسيّرة للدعم السريع هاجمت مدرسه "قوز بينه" التي تضم عدداً كبيراً من النازحين، ما أوقع 21 قتيلاً و17 مصاباً.
بينما قالت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور (كيان أهلي يمثل النازحين)، إن "قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر"، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
في سياق متصل، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور إن "قوات الدعم السريع قصفت بالمدافع معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر".
وأضافت في بيان أن المركز الصحي بمعسكر أبو شوك للنازحين تعرض لقصف مدفعي عنيف "من قبل قوات الدعم السريع صباح اليوم".
وذكرت أن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) وسط النازحين، بالإضافة إلى تدمير جزئي للمركز الصحي وممتلكات النازحين.
ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 13:15 تغ.
وتشهد مدينة الفاشر منذ 10 مايو/أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى يصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.