قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.
وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية عبر تليغرام أن قواتها "حررت" بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك.
وأشارت الوزارة في منشور آخر إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، موضحة أنه "جرى إسقاط 13 طائرة مسيّرة فوق البحر الأسود وطائرة واحدة فوق كل من كورسك وبيغورود الحدوديتين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأوكراني عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على منشأة نفطية في منطقة أوريول الروسية تُعد مصدراً حيوياً لإمدادات الوقود للقوات الروسية.
وأضاف في بيان أن المسيّرات استهدفت محطة للتحكم في الإنتاج تقع على بعد نحو 170 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.
وتقع أوريول بجوار منطقة كورسك الروسية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات من الأرض بعد توغل كييف في الأراضي الروسية في أغسطس/آب
بدوره، قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن الدفاعات الجوية دمرت 56 من أصل 108 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية في أحدث غارة ليلية.
وأضاف الجيش أنه "فقد أثر" 49 مسيّرة أخرى، وهو ما يحدث عادة نتيجة للتشويش الإلكتروني. وقالت القوات الجوية إن حطام طائرات مسيّرة ألحق أضراراً بجزء غير محدد من البنية التحتية بالإضافة إلى مبان سكنية ومنازل.
فيما أشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا الأحد إلى "مواجهات مضنية" متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة والتي تتعرض لهجوم.
وشدد التجمع عبر تليغرام على أن "الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها حاليّاً لتحسين وضعها التكتيكي".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشنّ روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلِّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخُّلاً" في شؤونها.