وألقى رافاييل باللوم في تأجيج أعمال الشغب على احتجاجات نظمتها جماعات المعارضة وأنصارها على مستوى البلاد على خلفية ما قالوا إنها عمليات تزوير شابت الانتخابات الرئاسية، بينما قالت وزيرة العدل، هيلينا كيدا، لقناة "ميرامار" التليفزيونية المحلية الخاصة، إن الاضطرابات بدأت داخل السجن ولا علاقة لها بالاحتجاجات خارجه.
وقال رافاييل في إفادة صحفية: "المواجهات التي تلت ذلك أسفرت عن مقتل 33 شخصاً وإصابة 15 آخرين في محيط السجن".
وذكر رافاييل أن ما يقرب من 1534 سجيناً فروا خلال الواقعة قبل القبض على 150 منهم حتى الآن، مضيفاً أن هناك محاولات هروب في سجنين آخرين.
وقال المتحدث إنه بين الفارين "نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد".
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ عام 1975 في الانتخابات الرئاسية التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاماً) الرئاسة خلفاً لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير/كانون الثاني القادم.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلاً في "جبهة تحرير موزمبيق".