قادة دول مجموعة "بريكس" يجتمعون في قازان عاصمة تتارستان التابعة للاتحاد الروسي / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وتتولى روسيا رئاسة قمة القادة التي تعقد لأول مرة في شكلها الموسع، وتحظى بأهمية خاصة في وقت تتواصل فيه محاولات الدول الغربية لعزل روسيا.

ومن المتوقع أن يجري تمثيل أكثر من 30 دولة في قمة "بريكس" التي ستناقش الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، والتوتر المتصاعد بالشرق الأوسط.

ومن المرتقب أن تكون الحرب الروسية-الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير/شباط 2022، أحد البنود الرئيسية على جدول الأعمال، ولا سيما في اجتماعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويدلي قادة الدول الأعضاء في "بريكس" بتصريحات تؤكد أن الاتحاد "ليس ضد الغرب، لكنه ليس غربياً"، ويشيرون إلى أن بعض القرارات التي قد يجري اتخاذها في القمة يمكن أن تكون لها آثار كبيرة في النظام العالمي.

جدير بالذكر أن "بريكس" تكتل أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات مطلع 2024.​​​​​​​

وتهدف "بريكس" ذات التوجه الاقتصادي إلى إعطاء مزيد من التمثيل في القضايا الدولية للدول النامية التي تقاوم هيمنة الدول الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً