وقالت وودوارد خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن إسرائيل قتلت 43 ألف فلسطيني في غزة، وإن سكان القطاع تعرضوا في الوقت نفسه للتهجير عدة مرات، وإنه حتى خيام المهجرين تعرضت للقصف الإسرائيلي.
وقالت المندوبة البريطانية إن "الوضع الإنساني في غزة مأساوي، ونحن نسعى كل يوم لإصلاحه".
وذكرت المندوبة البريطانية أن إلغاء تراخيص بيع الأسلحة لإسرائيل هو جزء من "صورة أكبر"، مدّعيةً أن بريطانيا تواصل أيضاً اتصالاتها لإيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأوضحت أن هناك نحو 350 ترخيصاً لبيع الأسلحة من بريطانيا لإسرائيل، وأن لندن سبق أن ألغت 30 ترخيصاً في سبتمبر/أيلول الماضي، وتعرضت لهذا السبب لانتقادات حادة من إسرائيل.
وشددت على أنه لا يوجد حاليًا مسار نشط لإلغاء تراخيص أخرى، ولكن هذا ليس مستبعداً وفقاً للتطورات.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق نحو 30 من أصل 350 ترخيصاً لبيع الأسلحة لإسرائيل.
وقال لامي حينها إن قرار التعليق جاء بعد ملاحظة وجود "خطر واضح في إمكانية استخدام تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "في صراع مثل هذا، من الواجب القانوني لهذه الحكومة مراجعة تراخيص التصدير البريطانية، وهذا ليس حظراً عاماً على بيع الأسلحة لإسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أمريكي، حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.