أطلقت إيران على إسرائيل نحو 180 صاروخاً في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في تقرير نشرته القناة، تضمّن سيناريوهات الرد الإسرائيلي المتوقع على استهداف إيران لإسرائيل الثلاثاء، بنحو 200 صاروخ باليستي. وقالت القناة: "في إسرائيل اتُّخذ القرار بالعمل ضد إيران، ولكن لا تزال المناقشات حول طريقة وتوقيت الرد مستمرة".

لكنها أشارت إلى أن "كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية يصرون على أنه من الخطأ إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران وأنه يجب التقليل من هذه التصريحات"، وحسب القناة فإن "الأمر الواضح هو أن إسرائيل ستتحرك في الوقت المناسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة لها".

وقالت: "يجري أخذ عديد من الأفكار بعين الاعتبار في المناقشات، ومن بين الخيارات المطروحة: مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة مثل منشآت النفط والغاز والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار الحرس الثوري في طهران".

وأشارت إلى أن الجيش يمكنه أيضاً "ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية مثل قاعدة الصواريخ التي انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير".

وحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل السبت، جاءت بهدف "المساعدة في صياغة القرار" المتعلق بالرد، معتبرة أن "هذا التنسيق ضروري".

وتابعت: "من المتوقع بالطبع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل عواقب وخيمة، الأمر الذي يتطلب تعاون دول الجوار أيضاً، سواء بالنسبة للهجوم نفسه أو للرد الإيراني الإضافي، إذا حدث"، وفق قولها.

ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

والأربعاء، أقر جيش الاحتلال، بأن الضربة الصاروخية خلفت أضراراً في قواعده الجوية.

وجاء القصف الإيراني بعد أن اغتالت إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بالاغتيال.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً