وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن براين تومسون (50 عاماً) أصيب بالرصاص قبل الساعة 7 صباحا أمام فندق هيلتون في نيويورك، حيث كانت شركة التأمين الصحي تعقد مؤتمرها للمستثمرين. فيما أشارت محطة CNBC إلى استخدام كاتم للصوت في الهجوم.
ونشرت الشرطة عدداً من عناصرها في محيط الفندق، وأطلقت طائرات مسيَّرة، بحثا عن منفّذ الهجوم الذي "كان يضع قناعاً أسود" ولاذ بالفرار سيراً على الأقدام قبل أن يركب دراجته النارية ويختفي عن الأنظار.
وقالت الشرطة إن مسلحاً قتل تومسون في "هجوم وقح ومستهدف" فيما كان يسير بمفرده إلى الفندق. ولم تحدّد بعد الدافع وراء إطلاق النار.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك جيسيكا تيش إن مطلق النار "بدا كأنه يتربص لعدة دقائق قبل أن يقترب من تومسون من الخلف ويطلق النار عليه".
وأضافت تيش: "لقد مر عديد من الأشخاص بالقرب من المشتبه به، لكن يبدو أنه كان ينتظر هدفه المقصود"، مؤكددة أن إطلاق النار "لا يبدو أنه عمل عنف عشوائي".
وقالت شركة "يونايتد هيلث غروب"، الشركة الأم لشركة التأمين، في بيان: "كان بريان زميلاً وصديقاً يحظى باحترام كل من عمل معه. نحن نعمل بشكل وثيق مع إدارة شرطة نيويورك ونطلب صبركم وتفهمكم خلال هذه الأوقات الصعبة".
من جهتها، قالت بوليت تومسون زوجة تومسون، لشبكة NBC news، إنه أخبرها "أن بعض الأشخاص هدّدوه". ولم تذكر تفاصيل لكنها أشارت إلى أن التهديدات ربما كانت تتعلق بمشكلات تتعلق بتغطية التأمين.
وكان تومسون انضم إلى الشركة منذ عام 2004 وشغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من ثلاث سنوات.