وأفاد مسؤول كبير في الاستخبارات لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته، "استمر تبادل إطلاق النار الكثيف مدة ساعة تقريباً. استشهد عشرة من عناصر شرطة الحدود وأصيب سبعة بجروح خلال الهجوم".
وقالت مصادر بالشرطة إن الهجوم شنه مسلحون على نقطة أمنية قرب مدينة ديرة إسماعيل خان في شمال غربي البلاد.
ويأتي الهجوم في وقت تواجه فيه باكستان عودة الهجمات المسلحة في شمال غرب البلاد فضلاً عن تصاعد التمرد الذي يشنه انفصاليون في الجنوب.
وأكدت ثلاثة مصادر رفيعة المستوى في الشرطة وقوع الهجوم وقالت، إن مجموعة كبيرة من المسلحين اقتحمت النقطة الأمنية، وقتلت أفراداً من قوات أمن الحدود.
وأكد علي أمين خان جاندابور، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب البلاد، الهجوم في بيان، لكنه لم يذكر عدد القتلى.
وقالت حركة طالبان الباكستانية، في بيانها الذي أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، إن هجومها جاء رداً على مقتل أحد كبار قادتها ويدعى استاد قريشي.
وقال الجيش الباكستاني في بيان أمس الخميس، إن قريشي كان أحد تسعة أشخاص، بينهم انتحاريان، قُتلوا في عملية استخباراتية في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان.
وتقول إسلام آباد، إن حركة طالبان الباكستانية تستخدم أفغانستان قاعدة لها، وإن إدارة طالبان الحاكمة هناك وفّرت ملاذات آمنة لها قرب الحدود، لكن طالبان الأفغانية تنفي ذلك.
