فولكر تورك خلال لقاءه  الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا شرقي بيروت / صورة: AFP  (AFP)
تابعنا

جاءت تصريحات تورك خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا شرقي بيروت، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة اللبنانية.

ووفق البيان، هنأ المسؤول الأممي عون بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، واستعرض أبرز الأنشطة التي تقوم بها مفوضية حقوق الإنسان في لبنان ودول المنطقة.

وأكد تورك أهمية تعزيز التعاون مع لبنان في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن خطاب القسم الذي ألقاه عون أمام البرلمان تضمن نقاطاً محورية تشكل أساساً لهذا التعاون، وخصوصاً في ما يتعلق بحقوق الإنسان الاقتصادية.

كما شدد على أهمية العمل خلال مرحلة إعادة البناء، معرباً عن استعداد المفوضية لتوثيق الأضرار التي لحقت بالمدنيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية، وفق ما ورد في البيان.

من جهته، أعرب الرئيس عون عن شكره لتورك والوفد المرافق له على زيارتهما، مشدداً على أهمية توقيتها في تعزيز الحوار الإيجابي والبنّاء بين لبنان والمنظمات الدولية حول قضايا حقوق الإنسان.

وأشاد عون بمواقف تورك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبشجاعته في التعامل مع الأحداث الدامية في غزة، مؤكداً التزام بيروت مواصلة التعاون مع المكتب الإقليمي لمفوضية حقوق الإنسان الأممية في بيروت لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في البلاد.

وعقب شغور رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني عون رئيساً للبلاد في 9 يناير/كانون الثاني الجاري.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحابها من لبنان عام 2000) خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور وبالمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلاً و16 ألفاً و670 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول 2024.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً