أدت فيضانات لم يُشهد لها مثيل منذ نحو عقدين في شمال شرق بنغلادش إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وعزل نحو مليونين، وفق ما أعلن مسؤولون السبت.
وقال المسؤول الإداري للمنطقة مشرف حسين إن مياه الفيضانات الآتية من شمال شرق الهند تسببت في تصدع سد كبير على نهر البراق المشترك بين البلدين، فغمرت المياه ما لا يقل عن مئة قرية.
وتابع: "حتى الآن علق نحو مليوني شخص بسبب الفيضانات" مشيراً إلى أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم منذ بداية الأسبوع.
وقال مسؤولون إن سد زاكيغانج الواقع على الحدود الهندية لا يمكن إصلاحه إلا عند انخفاض منسوب المياه.
تتعرض مناطق كثيرة في بنغلادش للفيضانات، ويقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من احتمال حدوث ظواهر مناخية قاسية.
وقال شميم أحمد، وهو سائق حافلة، لوكالة الصحافة الفرنسية في زاكيغانج "في منزلي، وصلت المياه إلى مستوى الخصر. لا مياه للشرب، نجمع مياه الأمطار".
وأضاف أن "المطر هو نعمة ونقمة بالنسبة لنا".
وقال مسؤول آخر لوكالة الصحافة الفرنسية إن الفيضانات وصلت إلى أحياء كثيرة في مدينة سيلهت، الكبرى في شمال شرق البلاد، حيث انقطع التيار الكهربائي عن حوالي 50 ألف أسرة منذ عدة أيام.