وأضافت الصحيفة أن تلك التصريحات قد تهدف إلى جعل الفكرة أكثر قبولاً سياسياً في الدول العربية. وأوضحت أن المسؤولين في إدارة ترمب لم يقدموا تفاصيل دقيقة حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني من غزة، وما إذا كانت هذه الخطة تتضمن تحقيق تطلعات الفلسطينيين في الحكم الذاتي.
كما اعتبر المسؤولون أن إعادة بناء غزة ستكون أسهل في غياب سكانها، مشيرين إلى أنها منطقة مليئة بالركام والذخائر غير المنفجرة.
وكان ترمب قد وصف غزة بأنها "مكان مدمر"، وقال إنه يفضل أن تستقبل مصر والأردن اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه ناقش الأمر مع ملك الأردن عبد الله الثاني، ومن المقرر أن يناقشه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن نقل سكان غزة قد يكون "مؤقتاً أو طويل الأجل"، وأنه يفضل بناء مساكن لهم في مناطق أخرى حيث يمكنهم العيش بسلام.
أما مصر والأردن فقد رفضتا المقترح، مشيرين إلى اعتبارات الأمن القومي والعبء الاقتصادي، كما أن البلدين يخشيان اتهامهما بالتواطؤ مع إسرائيل في ضم غزة، كما عبّرت جهات عدة بالإضافة إلى الرئاسة والفصائل الفلسطينية عن رفضهم للتصريحات، معتبرين أن تهجير الفلسطينيين يتجاوز "الخطوط الحمراء" ويخدم سياسات إسرائيلية تتناقض مع حقوق الفلسطينيين.
