مدرعات عسكرية إسرائيلية تغلق طريقاً يؤدي إلى مدينة القنيطرة السورية / صورة: AP (AP)
تابعنا

وأشار لاكروا خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام، إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.

وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكاً واضحاً، وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفاً: "بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل".

وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: "ما يمكننا فعله حالياً هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكاً، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".

وأضاف المسؤول الأممي أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيراً إلى أنهم تلقوا رداً إيجابياً من الجانب السوري.

وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة "متقلب ولكنه هادئ حالياً"، وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.

وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته في سوريا.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.

ومع تقدّمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومتراً من العاصمة دمشق.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً