وقال عون في بيان إنه يرحب بالاتفاق الذي من شأنه إنهاء المأساة في غزة، مشيداً بالجهود الدولية التي ساهمت في تحقيقه.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن التزام إسرائيل بنود الاتفاق يتطلب متابعة جادة من الدول الراعية، وهي قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة.
وأضاف أن ما يشهده جنوب لبنان من اعتداءات إسرائيلية متكررة يمثل دليلاً واضحاً على أسلوبها في التنصل من التزاماتها.
وجدّد الرئيس اللبناني تأكيده على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على أهمية تنفيذ الاتفاق الجديد كخطوة نحو عودة المهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم، مع إطلاق عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب في غزة.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتاً إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
