غارات إسرائيلية على مدينة صور الساحلية جنوبي لبنان / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الثلاثاء، بأن "آلة القتل والدمار الإسرائيلية ارتكبت أمس الاثنين، مجازر في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء جنوباً وشرقاً وشمالاً وغرباً".

وذكر بشير خضر، محافظ بعلبك الهرمل، أن 67 شخصاً قُتلوا وأُصيب أكثر من 120 آخرين، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.

وقال خضر: "هذا الرقم يمثل فقط الأشخاص الذين جرى انتشالهم من تحت الأنقاض وليس لدينا العدد الكُلّي حتى الآن.. لقد كان أعنف يوم لمحافظة بعلبك منذ سنة".

وأشار نزيه نون، رئيس بلدية الرام، إن عدد الضحايا يشمل تسعة أشخاص قُتلوا في البلدة، بينهم امرأة وأطفالها الأربعة، وقال: "الآن هدوء في المنطقة لكننا لا نعلم كيف يمكن أن يجري إجراء التشييع حسب الوضع الأمني الراهن".

في السياق نفسه، أعلن حزب الله الثلاثاء، قصفه تجمعات لجنود وآليات عسكرية شمالي إسرائيل بأسراب من المسيّرات الانقضاضية، إضافة إلى استهدافه دبابة ميركافا بصاروخ موجه جنوب لبنان.

وأوضح الحزب، في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام، أن مقاتليه نفذوا "هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لآليات العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة وأصابت أهدافها بدقة".

وفي بيان منفصل، أعلن الحزب تنفيذ هجوم جوي بسرب طائرات مسيَّرة على تجمع لجنود في كسارة كفر جلعادي شمال إسرائيل.

كما أعلن حزب الله، في بيان آخر، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين بواسطة مسيَّرة انقضاضية، في مستوطنة زرعيت (شمال)، مؤكداً أنها "أصابت أهدافها بدقة".

وذكر أنه استهدف بـ"صليات صاروخية" تجمعات لجنود في مستوطنتَي كريات شمونة وروش بينا شمال إسرائيل، وفي منطقة اليعقوصة على أطراف بلدة الخيام جنوبي لبنان.

وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه "رصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان على الجليل الأعلى والجليل الغربي".

وأكد حزب الله أن عناصره استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصاروخ موجّه "مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".

وأوضح حزب الله أن هذه الهجمات تأتي "رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة". ‏

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و710 قتلى و12 ألفاً و592 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الاثنين.

ويوميّاً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً