وأوضح زيلينسكي، في مقابلة مع قناة آي.تي.في بُثت أمس الأحد، أن أوكرانيا تريد عدم تكرار تجربة اتفاقيات السلام والمحادثات التي فشلت في تحقيق نتائج في السنوات التي سبقت الحرب الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، وأضاف أن هذا يعني وضع ضمانات أمنية.
وقال زيلينسكي للقناة: "تجميد الصراع سيؤدي إلى مزيد من العدوان مراراً. مَن سيفوز بالجوائز في ذلك الوقت ويسجل في التاريخ باعتباره المنتصر؟ لا أحد.. ستكون هزيمة مطلقة للجميع، سواء بالنسبة لنا، وهو المهم، أو بالنسبة لترمب".
وتابع: "ينبغي ألا يُنهي (ترمب) الحرب فحسب. وإنما عليه أن يتحرك حتى لا تتاح الفرصة أمام (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لشن حرب علينا مرة أخرى. هذا هو الشيء الرئيسي ويجب على الجميع أن يدرك ذلك. هذا هو ما سيكون انتصاراً".
وأكد زيلينسكي مجدداً استعداده لإجراء محادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب بشرط مشاركة حلفاء أوكرانيا الغربيين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال: "إذا حصلتُ على تفاهم بأن أمريكا وأوروبا لن تتخلى عنا وستدعمنا وتوفر لنا ضمانات أمنية، فسأكون مستعداً لأي صيغة للمحادثات.. إذا وُجدت ضمانات أمنية، فيمكننا أن نتحدث عن نهاية ’المرحلة الساخنة’ من الحرب. يجب أن نعرف كيف ستنتهي هذه الحرب. أننا جميعاً على الجانب نفسه مع أمريكا وأوروبا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في شؤونها.