مايك هاكابي خلال لقاء مع نتنياهو في أغسطس/آب 2015 (Others)
تابعنا

وأشار ترمب في بيان له، مساء الثلاثاء، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، إلى أن هاكابي سيؤدي دوراً دبلوماسياً كبيراً، ووصفه بأنه موظف مدني جيد جداً وزعيم ديني.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لتهنئة هاكابي الذي قال في تصريحات سابقة إنه "لا وجود لشيء اسمه احتلال" في حديث عن الأراضي الفلسطينية. وكتب ساعر عبر منصة إكس متوجهاً إلى هاكابي "أتطلع للعمل معك لتعزيز الرابط بين شعبينا.. كصديق منذ زمن طويل لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس، أتمنى أن تشعر بأنك في منزلك".

ويعرَف هاكابي، القسيس المسيحي، الذي ولد عام 1955، بأنه مؤيد قوي لإسرائيل. كما أنه يدعم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي حديث لقناة CNN عام 2017، قال هاكابي: "توجد بعض الكلمات التي أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية"، مضيفاً "هناك يهودا والسامراء"، الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية المحتلة. وأشار "لا شيء اسمه استيطان غير قانوني، توجد مجتمعات وأحياء ومدن".

وخاض هاكابي (69 عاماً) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترمب. إلا أنه سارع إلى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.

وزار هاكابي إسرائيل مراراً منذ عام 1973. وفي 2017، كان حاضراً في مستوطنة معاليه أدوميم لدى توسعتها، وأعرب عن تأييده لمواقف ترمب بشأن إسرائيل.

كما زار في ديسمبر/كانون الأول 2023 مستوطنة كفار عزة في جنوب إسرائيل، حيث قُتل العديد من الإسرائيليين في "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في العام ذاته، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة في القدس والضفة الغربية. وقال هاكابي "أردت أن أكون هنا لأقول إنني أقف إلى جانب إسرائيل. أقف إلى جانب الشعب اليهودي".

وتتولى ابنته سارة هاكابي ساندرز حاكمية ولاية أركنسو. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض بين عامَي 2017 و2019 خلال ولاية ترمب الأولى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً