‏النائبة رشيدة طليب تفوز بإعادة انتخابها عن ولاية ميشيغان في الكونغرس الأمريكي. / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

وتُعرف رشيدة طليب بأنها ناقدة صريحة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين، وقد هزمت منافسها الجمهوري في ميشيغان، جيمس هوبر، بعدما خاضت الانتخابات التمهيدية دون منافسة تذكر.

وتمثل طليب منطقة بها عدد كبير من السكان العرب الأمريكيين، وكانت شديدة الانتقاد لإسرائيل في حربها على غزة، ووصفت العدوان الإسرائيلي على القطاع بالإبادة الجماعية. لكن تعليقاتها أثارت أيضاً غضب عديد من زملائها، إذ صوّت مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون العام الماضي على توبيخها بسبب تصريحاتها بشأن الحرب.

من جانبها قالت طليب إن انتقاداتها كانت موجهة إلى حكومة إسرائيل وقيادتها تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتعهدت بأنها "لن تسكت".

وكانت طليب صوتاً بارزاً ضد المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل وللشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة والولايات المتحدة.

وفي وقت سابق أعربت عن إدانتها الشديدة لمشروع قانون جرى تقديمه في مجلس النواب الأمريكي من شأنه أن يحظر على المسؤولين الأمريكيين الاستشهاد بأرقام الضحايا الفلسطينيين.

ووصفت طليب التشريع بأنه "مثير للاشمئزاز" وخطوة لإسكات الحقائق حول الخسائر الإنسانية للصراع المستمر. وقالت طليب آنذاك: "يريد زملائي منع المسؤولين الأمريكيين من الاستشهاد حتى بعدد القتلى الفلسطينيين. لذا دعوني أقرأ ذلك في السجل. في ما يلي أحدث الخسائر بين الفلسطينيين الذين قُتلوا: 37718 فلسطينياً، بما في ذلك أكثر من 15000 طفل فلسطيني وأكثر من 86377 فلسطينياً أصيبوا".

كما قدمت قانون منع السياسيين من الاستفادة من الحرب، بهدف ضمان إعطاء المشرعين الأولوية لمصالح الشعب الأمريكي على المكاسب المالية الشخصية. وأدانت ممارسة الاستفادة من الحروب وتصنيع الأسلحة، ووصفتها بأنها "مخزية"، وأكدت أنها تخون ثقة الشعب الأمريكي.

وسلطت طليب الضوء على الفجوة بين المصالح المالية لبعض المشرعين وعواقب قراراتهم السياسية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتدخلات العسكرية التي تؤثر في المدنيين الأبرياء. وقالت: "ينبغي ألا يكون أعضاء الكونغرس قادرين على استخدام مناصبهم في السلطة للثراء من المقاولين الدفاعيين في أثناء التصويت على تمرير مزيد من التمويل لقصف المدنيين الأبرياء".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً