تسرّب للغاز من خط أنابيب نورد ستريم وقع في وقت سابق ببحر البلطيق-أرشيف  / صورة: Svenska Dagbladet (Svenska Dagbladet)
تابعنا

وقال كريستيرسون للصحفيين إنه سيُرسَل ما يصل إلى ثلاث سفن حربية وطائرة استطلاع من طراز ASC 890 للمشاركة في جهود حلف الناتو لمراقبة البنى التحتية الحيوية و"الأسطول الشبح" الروسي، في وقت تسعى فيه التحالفات الغربية للوقاية من أعمال التخريب للبنى التحتية تحت الماء.

وأشار إلى الحوادث الأخيرة التي طالت أسلاكاً تحت البحر في البلطيق، قائلاً: "لا يمكن استبعاد النيات العدائية". وأوضح أنه في ظل الهجمات الهجينة والحروب بالوكالة، مثل استخدام إيران لأفراد من عصابات سويدية في جرائم، فإن "السويد ليست في حرب، ولكن لا يوجد سلام أيضاً".

ولفت إلى أن دعم السويد لعضوية حلف الناتو يعكس "تغييراً في السويد"، إذ لم تعُد السويد "البلد المثالي الذي يراقب من الهامش"، بل أصبحت "واقعياً في مركز الأحداث".

وسيجتمع زعماء من دول حلف شمال الأطلسي المطلة على بحر البلطيق في هلسنكي الثلاثاء لمناقشة قضايا الأمن في المنطقة، ويُتوقع أن يحضر الاجتماع الأمين العام للحلف مارك روته.

وتعرض كابل إيستلينك 2 للطاقة وأربعة كابلات اتصالات تربط بين فنلندا وإستونيا لأضرار يوم عيد الميلاد، بعد أسابيع من تضرر كابلين للاتصالات في المياه السويدية في بحر البلطيق يومي 17 و18 نوفمبر/تشرين الثاني.

و“الأسطول الشبح” مصطلح يشير إلى السفن القديمة السيئة التأمين التي تنشط تحت رايات أجنبية، وتتهم روسيا باستخدامها للتحايل على العقوبات الغربية لنقل نفطها تحت الحظر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً