وأفاد مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة في بيان بسقوط 8 قتلى وإصابة 14 آخرين في حصيلة أولية جراء غارة على بلدة "عين يعقوب" بقضاء عكار شمال البلاد.
واستهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الاثنين، مبنى في بلدة عين يعقوب بقضاء عكار شمالي لبنان، ما أسفر عن سقوط 28 شخصاً بين قتيل وجريح، بخلاف عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه عدد من النازحين في بلدة عين يعقوب شمالي لبنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة 28 شخصاً على الأقل.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن عدداً من المفقودين ما زال تحت الأنقاض بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وبدأت أعمال الإغاثة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في خبر مقتضب بأن الحصيلة الأولية غير الرسمية للغارة "على منزل في بلدة عين يعقوب بلغت 28 بين شهيد وجريح". وأضافت أن من بين الضحايا سوريين ولبنانيين نازحين وأهالي من البلدة.
وجنوبا، أفادت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في بيان نقلته وكالة الأنباء بانتشال جثامين 11 قتيلا وسحب 7 جرحى، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في بلدة السكسكية بقضاء صيدا في محافظة الجنوب.
وتواصل فرق الانقاذ أعمالها بظروف صعبة بحثا عن المزيد من المفقودين تحت الركام، وفق البيان، وكانت وزارة الصحة ذكرت أن الحصيلة الأولية للغارة التي استهدفت منزلا في السكسكية بلغت 7 قتلى ومثلهم جرحى.
وأمس الأحد، قُتل 23 شخصاً الأحد في غارة إسرائيلية مماثلة على بلدة علمات التي تقع في قضاء جبيل شمالي بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى "3 آلاف و243 شهيدا و14 ألفا و134 جريحا".
وقالت الوزارة في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الأحد، أسفرت عن 54 شهيدا و56 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
